شهد اليوم استقبال رئيس الوزراء نوري المالكي المنتمي لدولة القانون في مكتبه لرئيس مجلس النواب العراقي اسامة النجيفي ... و تم التأكيد في هذا اللقاء على ضرورة المصالحة الوطنية و ايجاد رؤى مشتركة لحل الازمة السياسية الراهنة ...
و قد تم التشديد على ضرورة الاحتكام الى الدستور و الى التنسيق بين السلطة التنفيذية و التشريعية و كذلك الالتزام بعدم التدخل الداخلي لدول الجوار ...
و يبقى السؤال بعد هذا اللقاء ... هل يمكن ان يستحدث مشهد سياسي جديد في العراقي بتحالف القوى السنية و الشيعية ؟ و اين سيكون مصير الاكراد الذين كان لهم الدور الاهم في تقريب وجهات النظر السنية الشيعية ؟